www.alltopics.akbarmontada.com
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

الشيخ\محمد حسان مع موضوع **ازمة امة**الجزء الاول

اذهب الى الأسفل

الشيخ\محمد حسان مع موضوع **ازمة امة**الجزء الاول Empty الشيخمحمد حسان مع موضوع **ازمة امة**الجزء الاول

مُساهمة  ahmed2007 الثلاثاء يناير 29, 2008 5:05 am

إنّ الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره ونعوذ بالله تعالى من شرور أنفسنا وسيئات أعمالنا، من يهده الله فلا مضل له، ومن يضلل فلا هادي له، وأشهد أن لا اله إلاّ الله وحده لا شريك له وأشهد أنّ سيدنا محمداً عبده ورسوله.

{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ} [سورة آل عمران: 102]، {يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالاً كَثِيراً وَنِسَاءً وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالْأَرْحَامَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيباً} [سورة النساء: 1]، {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلاً سَدِيدا (70) يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزاً عَظِيماً (71)} [سورة الأحزاب: 70-71].

أمّا بعد:

فإنّ أصدق الحديث كتابُ الله وخيرُ الهدي هدي نبينا محمد صلى الله عليه وسلم وشر الأمور محدثاتها وكل محدثةٍ بدعة وكل بدعةٍ ضلالة وكل ضلالة في النّار ثم أمّا بعد:

فحياكم الله جميعاً أيّها الأخوة والأخوات وطبتم وطاب ممشاكم وتبوءتم جميعا من الجنة منزلاً، وأسأل الله جل وعلا الذي جمعنا في هذا البيت الطيب المبارك على طاعته أن يجمعنا في الآخرة مع سيد الدعاة في جنته ودار مقامته إنّه ولي ذلك ومولاه.

أحبتي في الله، أزمة أمة..

هذا هو عنوان لقاءنا مع حضراتكم في هذا اليوم الكريم المبارك, وكعادتي حتى لا ينسحب بساط الوقت سريعاً من تحت أقدامنا، فسوف ينتظم حديثي مع حضراتكم في هذا الموضوع المهم في العناصر التالية:

أولاً: عمق الأزمة.

ثانياً : لماذا هذه الأزمة.

ثالثاً : ما المخرج.

وأخيراً : أمة الإسلام شروق لا غروب.

فأعيروني القلوب والأسماع والله أسأل أن يجعلنا ممّن يستمعون القول فيتبعون أحسنه أولئك الذين هداهم الله وأولئك هم أولوا الألباب.

عمق الأزمة

من قال إنّ العار يمحوه الغضب

من قال إنّ العار يمحوه الغضب

وأمامنا عرض الصبايا يغتصب

صور الصبايا العاريات تفجرت

بين العيون نزيف دم من لهب

عار على التاريخ كيف تخونه

همم الرجال ويستباح لمن سلب

من قال إنّ العار يمحوه الغضب

من قال إنّ العار يمحوه الغضب

وأمامنا عرض الصبايا يغتصب

صور الصبايا العاريات تفجرت

بين العيون نزيف دم من لهب

عار على التاريخ كيف تخونه

همم الرجال ويستباح لمن سلب

عار على الرجال..

عار على الأوطان كيف يسودها

خزي الرجال وبطش جلاد كذب

الخيل ماتت والذئاب توحشت

تيجاننا عار وسيف من خشب

مشى الأٍض فوق ترابنا

والكل في صمت تواطأ أو شجب

النّاس تسأل أين كهان العرب

النّاس تسأل أين كهان العرب

ماتوا تلاشوا.. لا نرى غير العجب

ولتظهروا خزيا أمام نسائكم

لا تسألوا الأطفال عن نسب وأب

لا تعجبوا.. لاتعجبوا إن صاح في أرحامكم

في يوم من الأيّام ذئب مغتصب

عرض الصبايا والذئاب تحيطه

فصل الختام لأمة تدعى العرب

عرب.. عرب.. وهل في الأرض ناس كالعرب؟

عرب.. وهل في الأرض ناس كالعرب؟

بطش وطغيان ووجه أبي لهب

هذا هو التاريخ شعب جائع

وفحيح عاهرة وقصر من ذهب

هذا هو التاريخ جلاد أتى

يتسلم المفتاح من وغد ذهب

هذا هو التاريخ لص قاتل

يهب الحياة وقد يظن بما وهب

ما بين خنزير يضاجع قدسنا

ومغامر يحصي غنائم ما سلب

شارون يقتحم الخليل ورأسه

يلقي على بغداد سيلا من لهب

ويطل هولاكو على أطلالها

ينعي المساجد والمآذن والخطب

ينهار تاريخ وتسقط أمة

وبكل قافلة عميل أو ذنب

سوق كبير للشعوب وحوله

يتفاخر الكهان من منهم كسب

جاءوا إلى بغداد قالوا أجدبت

أشجارها شاخت ومات بها العنب

قد زينوا تاجا رخيصا مبهرا

حرية الإنسان أغلى ما أهب

خرجت ثعابين وفاحت جيفة

عهر قديم في الحضارة يحتجب

وأفاقت الدنيا على وجه الردى

ونهاية الحلم المضيء المرتقب

صلبوا الحضارة فوق نعش شذوذهم

صلبوا الحضارة فوق نعش شذوذهم

يا ليت شيئا غير هذا قد صلب

هي خدعة سقطت وفي أشلائها

سرقت سنين العمر زهوا أو صخب

حرية الإنسان غاية حلمنا

لا تطلبوها من سفيه مغتصب

وضميرها المهزوم في صمت غرب

بغداد تسأل والذئاب تحيطها

من كل فج أين كهان العرب

وهناك طفل في تراها ساجد

مازال يسأل كيف مات بلا سبب

كهاننا ماتوا.. كهاننا ماتوا..

كهاننا ناموا على أوهامهم

ليل وخمر في مضاجع من ذهب

بين القصور يفوح عطر فادح

وعلى الأرائك ألف سيف من حطب

وعلى المدى تقف الشعوب كأنّها

وهم من الأوهام أو عهد كذب

وهذي الذئاب تبول فوق ترابنا

ونخيلنا المقهور في حزن صلب

وعلى المشارف سرب نخل صامد

يروي الحكايا من تأمرك أو هرب

وغدا سيهدأ كل شيء بعدما

يروي لنا التاريخ قصة ما كتب

هذي البلاد بلادنا مهما نأت

وتغربت فينا دماء أو نسب

فيا كل عصفور تغرب كارها

ستعود بالأمل البعيد المغترب

فوق الفرات يطل فجر قادم

وأمام دجلة طيف حلم يقترب

وعلى المدى يطفو شعاع مقبل

ينساب عند الفجر يخترق السحب

ويظل يعلو فوق كل سحابة

وجه الشهيد يطل من خلف الشهب

ويصيح فينا كل أرض حرة

يأبى ثراها أن يلين لمغتصب

ما عاد يكفي أن تثور شعوبنا غضبا

فلن يجدي مع العجز الغضب

ما عاد يكفي أن تثور شعوبنا غضبا

فلن يجدي مع العجز الغضب

ولن يعيد البكاء تاريخ ذهب

ومن المهانة أن نقاتل بالكلام وبالخطب

ومن المهانة أن نقاتل بالكلام وبالخطب

فهذي عقيدتنا وتلك سنتنا

عودوا إليها فيها الأمان لمن طلب

آآآآه يامسلمون.. آآآآه يامسلمون..

متنا قرونا والمحاق الأعمى يليه محاق

أي شيء في عالم الغاب نحن

آدميون.. أم نعاج نساق

نحن لحم للوحش والطير

منّا الجثث الحمر والدم الدفاق

وعلى المحصنات تبكي البواكي

يا لعرض الإسلام كيف يراق

قد هوينا لما هوت وأعدوا

وأعدوا من الردى ترياق

واقتلعنا الإيمان

فاسودت الدنيا علينا واسودت الأعماق

وإذا الجذر مات في باطن الأرض

تموت الأغصان والأوراق

والذي نفس محمد بيده لا يوجد الآن مسلم على وجه الأرض إلاّ وقلبه يعتصر كمدا وحزنا وألما وأسى، فالفجيعة والأزمة عميقة بعمق الجراح الناسفة والأشلاء الممزقة والدماء المسفوحة المسفوكة.

الأزمة عميقة، في المرارة سنوات الذل والمهانة لأسفل وأذل خلق الله على وجه الأرض.

يجسد أزمة الأمة حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم في الحديث الصحيح الذي رواه أحمد وغيره من حديث ثوبان: «يوشك أن تداعى عليكم الأمم من كل أفق، كما تداعى الأكلة إلى قصعتها، قيل: يا رسول الله! فمن قلة يومئذ؟ قال: لا، ولكنكم غثاء كغثاء السيل، يجعل الوهن في قلوبكم، وينزع الرعب من قلوب عدوكم؛ لحبكم الدنيا وكراهيتكم الموت».

يجسد أزمة الأمة حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم كما في قصة أحمد وغيره بسند صحيح عن حديث ابن عمر رضي الله عنهما: «إذا تبايعتم بالعينة وأخذتم أذناب البقر، ورضيتم بالزرع، وتركتم الجهاد سلط الله عليكم ذلا لا ينزعه حتى ترجعوا إلى دينكم».

يجسد عمق الأزمة نداء عاجل.. نداء عاجل من مسلم في سجن أبو غريب فعلت به الفاحشة قهرا على مرأى ومسمع من الدنيا.

نداء عاجل من مسكينة اغتصب شرفها قهرا، في سجن أبو غريب، على مرأى ومسمع من العالم الغربي الخائن والعالم العربي والإسلامي المهزوم الهزيل.

تنادي علينا المسلمة وتقول: أنا لا أريد طعامكم ولا شرابكم، فشرفي هنا يا مسلمون يراق، عرضي يدنس.. عرضي يدنس، أين شيمتكم، أما فيكم أبيّ قلبه خفاق.

أختاه... أختاه... بنتاه... أمااااه... أختااااه.. أختاه...

أمتنا التي تدعونها صارت

على درب الخضوع تساق

أودت بها قومية مشؤومة

وسرى بها نحو الضياع رفاق

إن كنت تنتظرينها فسينتهي

نفق وتأتي بعده أنفاق

فمدي إلى الرحمن كف تضرع

فلسوف يرفع شأنك الخلاق

فمدي إلى الرحمن كف تضرع

فلسوف يرفع شأنك الخلاق

فأمام قدرة ربّنا

تتضاءل الأنساب والأعراق

يا الله... يا الله... يا الله..
ارفع مقتك وغضبك عنّا ولا تؤاخذنا بما فعل السفهاء منّا.

ما الذي جرى، لقد تحولت الأمة إلى غثاء من النفايات البشرية، تعيش على ضفاف مجرى الحياة الإنسانية كدول، بل كدويلات متناثرة متحاربة، تفصل بينها حدود جغرافية مصطنعة، ونعرات قومية جاهلية، وترفرف على سماء الأمة رايات القومية والوطنية، وتحكم الأمة ـ إلاّ من رحم ربّك ـ قوانين الغرب العلمانية..

وتدور بها الدوامات السياسية، فلا تملك الأمة نفسها عن الدوران، بل ولا تختار لنفسها حتى المكان الذي ستدور فيه..

وذلت بعد عزة.. جهلت بعد علم.. ضعفت بعد قوة.. وأصبحت تتسول على موائد الفكر الإنساني، بعد أن كانت الأمة بالأمس القريب منارة تهدي الحيارى والتائهين ممّن أحرقهم لفح الهاجرة القاتل، وأرهقهم طول المشي في التيه والضلال، وأصبحت الأمة تتأرجح في سيرها وضلت طريقها بعد أن كانت بالأمس القريب الدليل الحاذق الأرب في الدروب المتشابكة، في الصحراء المهلكة التي لا يهتدي للسير فيها إلاّ الأدلاء المجربون.

لن أطيل الحديث في الواقع، فالواقع نازف، طالت دماؤه كل الأرض وطالت أشلاؤه كل مكان.

ويجسد الواقع عمق الأزمة بحيث لا يحتاج عالم أو داعية أن يجسد المأساة ، لكن السؤال المهم:

لماذا وصلت الأمة إلى هذه الحالة المزرية؟ لماذا هذه الأزمة؟

هذا هو عنصرنا الثاني بإيجاز.

والجواب يا مسلمون ـ وعضّوا عليه بالنواجز ـ في آيات محكمات من كلام ربّ الأرض والسموات، قال تعالى: {إِنَّ اللّهَ لاَ يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُواْ مَا بِأَنْفُسِهِمْ} [سورة الرعد: من الآية 11].
وقال تعالى: {ذَلِكَ بِأَنَّ اللّهَ لَمْ يَكُ مُغَيِّراً نِّعْمَةً أَنْعَمَهَا عَلَى قَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُواْ مَا بِأَنفُسِهِمْ} [سورة الأنفال: من الآية 53].

فلتحفظوا يا شباب الصحوة أنّ ما وقع للأمة من ذل وهوان واستضعاف وامتهان، وقع وفق سنن ربانية ثابتة لله في الكون،لا تتبدل ولا تتغير، ولا تحابي تلك السنن أحدا من الخلق بحال، مهما ادعى لنفسه من مقوّمات المحاباة.

ومرفوض تماما، أنّ نختلق لأنفسنا الأعذار والتبريرات، لنعلق الأخطاء والهزائم على الأعداء تارة، أو على الحكام تارة، أو على العلماء تارة..

لا يجوز البتة لمسلم صادق يحترم نفسه، ويعرف ربّه أن يجعل الأعداء أو الحكام أو العلماء مشجبا ليعلق عليه كل أخطائه، ليعلق عليه كل هزائمه، ليعلق عليه كل تقصيره في حق ربّه جل وعلا، وفي حق دين الله تبارك وتعالى.

والله جل وعلا يحذرنا من هذه النظرة السطحية للأمور فيقول تعالى: {أَوَلَمَّا أَصَابَتْكُم مُّصِيبَةٌ قَدْ أَصَبْتُم مِّثْلَيْهَا قُلْتُمْ أَنَّى هَـذَا قُلْ هُوَ مِنْ عِندِ أَنْفُسِكُمْ} [سورة آل عمران: من الآية 165].
{قُلْ هُوَ مِنْ عِندِ أَنْفُسِكُمْ}.. وتستعجبون وتستغربون وتستنكرون كيف هزمتم، وكيف انتصر الأعداء، وكيف انتصر المشركون، أمّا هذا فهو من عند أنفسكم.

هزم المسلمون في أحد، وقائد الميدان رسول الله صلى الله عليه وسلم، بل شج وجهه، كسرت رباعيته، دخلت حلقة المغبر في وجنتيه الشريفتين، انتشر بالفعل خبر موته في الميدان،.
وأصيب بعض الصحابة بهزيمة أخرى، فألقوا السلاح واستسلموا للموت، ومر عليهم أنس بن النضر وقال: ماتصنعون. قالوا : قتل رسول الله، وماذا نصنع بالحياة بعد رسول الله. فصرخ فيهم أنس بن النضر وقال: قوموا، قوموا، فموتوا على ما مات عليه رسول الله -صلى الله عليه وسلم-.

أمّا هذا فكيف يهزم المسلمون وهم الصحابة، كيف يهزم الصحابة وقائدهم رسول الله، كيف ينتصر المشركون وهم أعداء الله.

والجواب إنّها السنن، ليتعلم الصحابة، ولتتعلم الأمة من بعدهم أنّ مخالفة أمر واحد لرسول الله سبب في الهزيمة، كيف وقد خالفت الأمة الآن كل أوامر الله ورسوله... كيف وقد خالفت الأمة الآن كل أوامر الله ورسوله.

إنّ الله جل وعلا الذي وعد بنصر أوليائه، هو الذي وضع للنصر أسبابا وشروطا، وقضى ربّنا وقدر أن لا ينزل هذا النصر إلاّ إذا استوفى المؤمنون شروطه وأسبابه. قال جل وعلا: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِن تَنصُرُوا اللَّهَ يَنصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ} [سورة محمد: الآية 7].
وقال جل وعلا: {وَكَانَ حَقّاً عَلَيْنَا نَصْرُ الْمُؤْمِنِينَ} [سورة الروم: من الآية 47].

فينبغي أن يفتش كل مسلم صادق، وأن تفتش كل مسلمة صادقة، كل يبحث عن المرض في ذاته، كل يبحث عن الداء في نفسه، فكل خطوة تخطوها بعيدا عن منهج الله ورسوله تبعد بها الأمة عن النصر والتمكين خطوة، وكل خطوة تخطوها على منهج الله ورسوله تقرب بها الأمة لنصر الله خطوة، فلا تعلق على غيرك، وابحث أنت عن نفسك وعملك.

لا تنظر إلى القذاة في عيني وتنسى العود الضخم في عينك.

ابحث، هل أنت راض عن نفسك، هل أديت ما عليك لله جل وعلا، هل يحترق قلبك وتترجم عواطفك.. وتترجم أعمالك عواطفك، وتترجم جوارحك مشاعرك، أم أنّها الكلمات الساخنة، أم أنّه الحماس الفوار البارق.

من أي صدق وإخلاص وإبداع وإتقان وجهد وعمل.

قل هو من عند أنفسكم، هذا هو الداء وهذا هو الدواء.

ولا أريد أن أطيل النفس أيضا في العنصر الثاني لأعرج على أهم عناصر الموضوع، ألا وهو:

ما المخرج؟

أيّها .. أيّها الشباب.. أيّها الأحباب لن أنظّر بعيدا عن الواقع، وإلاّ فما أيسر التنظير.

ولن أنظّر للحكام أو للعلماء وإنّما أنظّر لي ولك أيّها الحبيب، لا من أجل التنظير السالب وإنّما من أجل أن نقيم الحجة علينا وعليكم بكلام الله جل وعلا وكلام الصادق رسول الله صلى الله عليه وسلم، لينطلق كل مسلم صادق يحترق قلبه الآن، بصدق ليحول هذا المنهج إلى واقع عملي.. إلى واقع عملي وإلى منهج حياة.

ahmed2007
Admin

المساهمات : 22
تاريخ التسجيل : 28/01/2008

https://mazikaty.yoo7.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى